ابتسمت خافضه عينيها حتى وسعتها بخجل و هو يطبع قبله طويله على وجنتها
ليصدر صوته الاجش أثر مشاعره تلك بجوار اذنها قائلا باندفاع من تلك المشاعر وقد تحشرجت أنفاسه ليقول بهمس
” مش ناويه تحني بقى دا العبد لله غلبان متعذبنيش معاكي يا زينب ”
حاولت التحدث متهاربه من نظراته قائلة
:ممكن نرجع الجو برد… خلينا نرجع
اخذ نفس عميق قائلا بقلة حيله
:ارجع بينا…..
حاولت التحدث لتغيير الاجواء
:انت ايه اكتر لون بتحبه؟
“الأسود”
“اكتر اكلة”
سألته بفضول
” لا معنديش يعني الاكل بالنسبه ليا مش حاجه مهمه اي حاجه”
“رخم” قالتها بغيظ وهي تنظر للجهة الاخري
ابتسم وهو يضمها مرة أخرى له و ساد الصمت بينهما…. الي متي؟!
زينب بود و تغنج: كل سنه وانت طيب
صالح: وانت طيبه اول عيد أضحى في بيتنا
—————————————-
في صباح يوم جديد وبالتحديد
(يوم وقفة عيد الأضحى المبارك)
أصبحت على يقين تام أن مسار البلاء له عدة طرقات
ولكن أكثرهم تداول مسار تفقد به معظم الاشياء