خُلقت من جديد والفضل يعود لصاحب الملامح الحاده الذي وقعت بحبه…
شغل عقلها فجعل قلبها يخفق في رؤيته
عقلها مشتت في بعده.. وعينياه تشتاق للنظر له
طالت النظر له وهي رافعه راسها له
اخفض نظره لها و هو يبتسم بمراوغه
“بتبصيلي كدا ليه؟”
زينب بتلقائيه محببه لقلبه
:مش عارفه بس بحب ابصلك…
صالح:ايه رايك في المفاجاه؟
اشاحت بنظرها عنه قائلة بهدوء
:اول مره اجرب… حلو اوي يا صالح… تعرف انك غريب
صوب نظره عليها يتسالا بفضول وخبث
:ازاي مش فاهم؟
ابتسمت بخجل :
مش عارفه بس مش زي شباب الايام دي.. آآه”
تاوهت بخفه أثر ضغطه على خصرها بقسوة يحترق :
وانتِ عجبك شباب الايام دي….
زينب بخجل:صالح بتوجعني…..
زفر بضيق حاول سحب يديه ليبتعد عنه لكن تمسكت هي بيديه المحيطه بها قائله بجديه
:متبعدش…….. حتى لو طلبت منك دا متبعدش”
ثم تابعت بتعثر أثر نظراته المصوبه عليها يستكشف ما تخبئه تلك العيون الرماديه
” انا اقصد انك فيك حاجه مختلفه… هدوءك غيرتك اهتمامك نظرتك…. ”
مالي عليها قليلا لتشعر بانفاسه الساخنه تداعب وجنتيها حارقاً اياها من ذلك القرب بينهما
:طب ما دي حاجه حلوة..”