مشرفة التمريض
: ازايك يا باسل بيه… نورت المستشفى”
باسل بجديه:
بخير الحمد لله…
الممرضه:اتفضلي معايا يا انسه.
نور بارتباك واشاحت بنظرها له:في اي؟
:روحي معاها متخافيش….
سارت مع الممرضه في ذلك الممر الطويل ببط وهي تشعر بقدمها تخونها و عينيها اصبحت أثقل ترتجف و هي
تفقد قدراتها على التحرك و كان كل قواها قد خرت بتسقط مغشيا عليها يبدو التعب جالي على ملامحها و عينيها الحمراء بعد ما مرت به لأول مره سبع ساعات بالحجز و الخوف ينهش باواصلها و النهايه تكون السجن؟!!
كان وجهها شاحب وتحت عينيه ازرق
المشرفه بخوف :نادي لاي حد من الممرضين يجي يساعدنا
لكن ما رفعت عينيها تتجه لغرفه الممرضين وجدته يتقدم منها بخطوات مسرعه و عينيه مصوبه عليها انحني مسرعا يحملها بين ذراعيه و يدلف لاحد الغرف لابدا الممرضه بعمل اللازم لها
في ممر المشفي
يقف وهو يضع يديه في جيب بنطاله بينما يتحدث في الهاتف قائلا بجمود
:ها يا رائف عملت ايه؟
رائف:الراجل اياه في الحبس بس يا باسل دا مضر”وب و….”
قاطعه بصرامه و حده
: الز’باله دا كان بيحاول يتحر”ش بالبنت يستاهل اللي يحصله ميستحقش الرحمة ابقى أعرضه عليا بكرا
رائف:طب و البنت دي؟ هتحقق معها وانت فين دلوقتي زيدان باشا كلمني و قال ان موبيلك مشغول و مش عارف يتواصل معاك
باسل:موضوع البنت اتقفل.. سلام
أغلق الخط و هو يمرر اصابعه في خصلات شعره بحده و غضب فقط كان يستفزها بحديثه عن السجن او ما شابه لكن في واقع الأمر انه اراد مشاكستها
—————————————-