اوي”
اتجه نحو مكتبه ياخذ هاتفه يمد يديه لها بالهاتف
:ممكن تكلميه من معايا”
رفعت راسها و اهدته بسمة امتنان جميله و هي ترفع يديها لتأخذ الهاتف
تتصل بهاتف منزلها ليرد الطرف الآخر مسرعا
نور بلهفه:سيف…
سيف بخوف:ابلة نورهان انت فين انا و عبد المنعم خوفنا عليك وانا روحت المصنع لقيته اتقفل من بدري
نور بهدوء لتطمئنه
:متخفش يا حبيبي انا كويسه هو بابا فين؟ “
سيف :انا اديته الدوا من بدري حضرتك عارفه انه بينام بعديه سأل عليك قبل ما ينام و انا قولتله انك في الشغل….
نور بانتحاب :سيف خالي بالك على عبده و متخافش عليا… انا… انا عند ابله زينب و موبيلي كان فاصل رنيت من موبايلها
سيف :يعني انتي كويسه… صوتك متغير
“والله كويسه…. المهم عبدو فين؟ اقفل باب الشقه عليكم يا سيف”
“حاضر يا ابله نور بس متتاخريش الصبح و طمنيني عليك انا هدخل انام مع عبد المنعم علشان خايف بيقول عايز حد يحكيله حدوته زي ما بتعملي”
نور:ماشي يا حبيبي خالي بالك على نفسك و على اخوك سلام”
اغلقت الخط و هي تضع الهاتف جانبا
باسل بجديه :ياله بينا
نور :فين؟
استدار ياخذ جاكيت بذلته يرتديه اخذ هاتفه و مفاتيح سيارته قائلا بحدة
“دلوقتي تعرفي ياله”
سارت خلفه ببط تشعر بارتخاء اعصابها بشكل سي جدا ليلاحظ ذلك لكنه لم يعلق
استقلت السياره بجواره بحرج.. انطلق باسل بعدها دون كلمه اخري