:هو و أنتِ داخله مشوفتيش اللافته عليها وكيل النيابه… يعني لو صوتي من هنا لبكرا محدش هيعبرك
وجدت نفسها محاصره بين عينيه و الحائط خلفها
و كم توترت و عينيها تقع على صدره العريض المشدود و ذراعه الصلابه الساند اياها على الحائط خلفها محاصر اياها
وهو يتفقدها بتلك العيون العسليه
كنمر يتربص فريسته
بلعت ما بحلقها بارتباك تتمنى لو ترتدي قناع الشراسه ذلك مجدد لكن أين اختفى أمام اقترابه الضاري
رائحه عطره تداهم انفها بقوه
رفعت عينيها وهي تنظر لوجهه القريب منها
انه وسيم… انه اوسم رجل رأته طوال حياتها
بشرته بيضاء متشربه قليلا من اشعه الشمس
فاعطت له بشرة خمريه فاتحه.. ليس لديه لحيه يبدو و كأنه يحلقها يوميا فهي تبدو ناعمه خاليه من الشعر.. خصلات شعر شقراء ادت بريقا مع عينيه العسلي القاتمه و الضاريه اشبه باعين النمور المفتر”سه.. حاجبيه حادين لكن جميلان
كعينيه العسليه الحاده في تعبيرها
ملامحه وسيمة لكنها قاسيه قليلا كهيئته المهيبه للجميع ولها أيضا…..
لكن بالرغم من قسوة ملامحه و هيئته الضخمه
كانتي عيناه العسلي نهر من الدف… و واحتين من الامان
لا تعرف لماذ خمنت هذا لكنه مجرد احساس اطالت تأمل ملامحه و هو لا يمنعها بل ظل يحدق بها بنفس التامل و سكون…
كما كانت هي تحفظ ملامحه بذاكرتها كان يقرأ ملامحها و كأنه أمام شاشه سينمائيه تذيع فيلم لا ينتهي و مع ذلك لا تمل العين من مشاهدته بل ظل هناك فضول لمشاهدته للنهايه
اسلبت عينيها عنه قائله بحرج
“على فكره عيب كدا… ”
وكأنه قراء توترها ليبتسم بخبث و هو يبتعد يضع يديه بجيبه مجددا.. هيئته مهلكه حقا
نور :هو انا هفضل في القرف دا كتير