من بدايتها
وتلك الأرض قلب حبيب قد تيمها قلبها بعشقه……
____________________________
ما ان ولجت نور الي مكتب وكيل النيابه حتى تشدقت بصدمه و هي ترى ذلك الوسيم الذي يدعي (باسل زيدان)
كيف تنسى اسمه وهي تفكر به كل أمسية..
فهو يتمتع بهالة رجوليه ذات تأثير قوي
استدارت سريعا نحو الباب تحاول فتحه و الخروج لكن تسمرت مكانها بمجرد سماع صوت
“اقفِ عندك…..ايه فاكرة دخول الحمام زي خروجه”
تضع يديها على مقبض الباب وهي تغمض عينيها بغضب قوي منه، اخذت نفس عميق قبل أن تستدير له
كان جالس على مقعده بغطرسه يضع ساق على الاخري بكبرياء يليق به، ما ان رآها ابتسامة شقيه شقت شفتيه هي نفس الفتاة في المشفى قبل عدة ايام
نور بغيظ:افندم؟
اخفي تلك البسمه بمهارة وهو يترجل من مكتبه يضع يديه بجيب بنطاله يقترب منها بهدوء سام.. مع كل خطوه تزداد نبضات قلبها و يزداد غضبها و غيظها منه
باسل باعجاب
:أنتِ بقى الشبح بتاع الاتوبيس؟
اخذ يقترب منها و هي تبعد و وجهها محمر ليس خجل ابدا.. بل غضب غيظ اشمئزاز
يبدو ذلك واضحا على قسمات وجهها
:شبح لما يلهفك يا جدع انت بتقرب كدا والله العظيم أصوت و ألم…..
مال على اذنيها بمراوغه ذكوريه