صعدت للاتوبيس بحنق وصعوبه لانه مزدحم كعادته لكنه الوسيله الوحيده لعودتها
كانت تحاول التفادي الوقوف في الزحمه حيث الأيادي الطائشه و حاولت تجنب الوقف بين الرجال لكنه مزدحم و بشده و تكدس الناس به غير طبيعي
وجدت نفسها بالاخير تقف بجوار امرأه و رجل يبدو في منتصف الأربعين
شعرت بالضيق بسبب ذلك التلامس الذي يشعرها بالاشمئزاز.. ابتعدت قليلا عنه لتجده يقترب
اخذت نفس عميق تحاول السيطره على غضبها المتهور
لكن شعر ت بيده تُلامس قدمها بطريقه مقززه لتصرخ بغضب وهي تمسك بتلك اليد و ترفعها بقوة قائله بطريقه
شعبيه
“وحياة امك…. ايه يا جدع ما تحترم سنك ….
السيدة بجوارها
:في اي يا بنتي هو عملك حاجه
شقهت نور بصدمه وهي تضر”ب بخفه على صدرها
“يا وليه اتقي الله و ايديه دي انا مسكتها من نفسي طب و رحمه امي ما انا سايبك
الرجل بارتباك
:يا بنتي انتي فاهمه غلط انا برضو هعمل حاجه كدا ولا كدا”
نور: