ملامحها حكت عن ذلك العذاب الذي تحملته لسنتين
الان أصبحت أضعف من عصفور صغير كُسرت اجنحته…. طائر جميل ملون من الخارج بالألوان الحياه لكن بجسد هش هزيل يصارع الحياه و الموت
يصارع نفسه القديمه…. يجزم الان انها تحملت الكثير لكن ما الحقيقه؟!!
دمعت عينيه لرؤيتها في ذلك المشهد
ابتعد…. ابتعد كثير لم يعد يستطيع رؤيتها قاوم تلك الدموع في عينيه وهو يتوجه لغرفه الطبيب
دكتور حازم:افندم؟
على :المريضه اللي جيت من يومين عايز اعرف حصل لها ايه؟ و ازاي جيت هنا؟
الدكتور بحزن:تقصد حبيبه قاسم… البنت جيت في حادثه عربيه على الطريق العام… كان معها جوزها و للأسف
توفي
و هي حالتها للأسف خطيره الاصابه اللي اتعرضت ليها مش بسيطه… غير نزول الجنين من وقت ما خرجت من العمليات وهي فاقده الوعي.
المؤشرات الحيويه للأسف ضعيفه جدا واضح انها مستسلمه… احنا كلمنا اهل المتوفي و البوليس جيه و…
على بغل و غضب :ما يولع بجاز وسخ… اللي يهمني حبيبة… لو سمحت يا دكتور اعمل اي حاجه بس لازم تفوق+
حازم:هو تقرب لك ايه؟
رد بمنتهى البساطه رغم الألم تلك الكلمه على شفتيه
“حبيبتي”
غادر الغرفه وهو يعود لوالدتها