_____________________________
في منزل علي
شعر بصاعقه قويه تضر”ب الأرض تحته وهو يستمع لصالح في الهاتف حيث اخبره
ان حبيبه و شاكر بالمشفى منذ يومين و لا احد يعلم عنها شي
كان الصمت خيم على المكان… وكأنه جمد مكانه
وكأن أنفاسه توقفت فجأة بدون سابق انذار
وكأنه أوشك على الذهاب دون راجعه
لعالم مريح برفقه الأموات لعله يشفي جرح قلبه و يمضي ذلك الالم
اي حادث؟
هي بخير؟ أليس كذلك؟
لا ليس لها الحق في مغادرة الحياة… بعد كل هذا العذاب.. أتترك مجددا؟!
هل تتألم؟ وخزه قوية شقت قلبه فوضع يديه موضع الألم وهو يشعر
بوحشة الرعب تفترس صدره وخوة الحياة من حوله وهو يقف بمكانه يستوعب ما قاله صالح؟
انتِ لن تفرقيني بتلك القسوة.. يكفي قسوتك فيما ماضي في إلقاء نفسك بين أحضان شخص اخر
لن اتحمل ذلك ألالم… يكفي انني اصبر قلبي بانكِ بخير حتى لو كنتِ بعيده… يكفي ان اعلم أن خفقات قلبك معي و