قبل قليل
دلف رشاد الي العمارة دخل تلك الشقه بهدوء دون اصدار اي صوت لكن سمع صر”اخ عالي باسم زينب…. غضبها الأحمق يكفي لتدميرها
سمعها؟!
هي من أرادت تشو”يه وجهها؟
هي من دفعت لهؤلاء النسوة لتدميرها؟
كيف يقودها الجنون لهذا المكان؟
رشاد بغضب و هو يجذبها من خصلاتها شعرها القصير
“اقت”لك؟ ولا اشو”ه وشك زي ما كنتِ ناويه تعملي فيها”
ضحكت صوفيا بسخريه
:بيبي انت جيت…. طب كويس… اصل كنت عايزه اقولك انك حمار يا رشاد… و البنت دي عمرها ما هتكون لك…. ااامم انا معتش عايزه اعيش مع واحد حق”ير زيك مش مقدر حبي له علشان كدا هتطلقني… و دلوقتي يا رشاد…
ابتسم بخبث وهو يتذكر وجه زينب الملي بالكدمات قد رآها قبل مغادرته المستشفى فهو وضع عليها مراقبه و حين اخبره رجاله انها في المشفى ذهب لهناك دون تفكير ليراها بحالة مزريه
:اطلقك؟ معقول قبل ما اسيبلك ذكره حلوة كدا تفتكريني بيها….
ضر”بها بعنف و غضب