انتفضت بذعر من نومها القلق وهي تراه يتهجم عليها بمنتهى الغرور والكر”ه
جذبها بعنف من خصلات شعرها صر”خت من شده الألم و كأنه يريد اقتلع شعرها من جذوره
شاكر بفحيح عالي غاضب يشبه العاصفه التي تأتي بدون الحسبان اليها
“بقى أنتِ يا بنت الك”لب راحه تستنجدي بيه طب و رحمة أمي لادفنك حيه “
رفع يديه و حاول صفعها لكن مسكتها وهي تصيح
” حرام عليك يا أخي… ايه جبروت.. ايوة يا شاكر انا استنجدت بيه بس قبلها استنجدت بربنا اللي أقوى منك يا ظالم… حتى لو قت”لتني مش هيكون اسوء من الايام اللي عشتها معاك….”
كاد ان يجن جنونه تلك الفتاة مهما حاول ساظل كذلك ترد عليه… لم تنطفا ابدا رغم كل ما فعله…. ربما حزينه
مكسوره لكن لا تظهر ذلك الضعف ابدا… ذلك الشعور يجعله يرغب في كسر عظامها… حاول فعل كذلك خلال سنتين زواجهم لكن لم تتغيرا
صدح رنين هاتفه للمره العشرين تقريبا أخرجه من جيب بنطاله و مازال يمسكها من شعرها يضغط عليه بعنف وهي تئن بوجع تضع يديها على بطنها شعور كانسحاب الروح منها….