close
جذبها بسرعه لاحضانه وهو يهدئها ببعض الكلمات
“اهدي يا زينب لو سمحتِ احنا في المستشفى.. خالص دا كله كابوس مزعج وانتهى خالص
انا معاكِ”
بدأت فعلا بتلك الكلمات تهدأ مره آخر
تتحسن وتنتظم أنفاسها المتسارعه
مر وقت من الصمت الهدوء المخيف حتى وصلت نورهان الي المشفى
كانت تجلس بجوارها تحضتنها وهي تمسد على شعرها بحنان بينما الأخرى تئن بالم من كامل جسدها
صعب عليه رؤيتها بتلك الحاله المزريه مهما قاوم وحاول الصمود الان هو أضعف بكثير مما كان يعتقد
كان يظن بأنه الاقوى و ان العشق لن يمس قلبه مهما حدث لكن تغير كل هذا حين رآها