نورهان
:اهلا يا بشمهندس صالح… هو في حاجه؟ زينب كويسة؟!… سألتها بارتياب
صالح بجدية
“نورهان معليش هطلب منك طلب… زينب في المستشفى و انا معها و للأسف والدتي واختي مسافرين ومحدش موجود منهم
لو مفيش مشكله ممكن توصلي البيت في مفتاح احتياطي محطوط في زهرية الصبار اللي جنب الباب تفتحي و
تجيبي غيار لزينب و انت عارفه الحاجات اللي هتحتاجها
احنا في مستشفى (….) انا لو اقدر اسيبها كنت روحت بس للاسف هي كل شويه تصحى و تتفزع و ترجع تنام و مفيش حد جانبها و الحج منصور تقريبا محدش قاله وانا مش عايز اقلقه دا راجل كبير مش هسيتحمل “
نورهان بفزع و دموع
” زينب مالها؟ حصل ايه؟
شعر بالم يمز”ق قلبه و هو ينظر لها ليرد بقليل من الثبات
” هي كويسه يا نورهان بس مهم جدا انك تبقى معها يعني انت اقرب واحدة ليها و اكيد لما تفوق هتحتاجك معها…”+
جلست الأخرى على الاريكه القديمه وهي تضع وجهها بين كف يديها تنتحب بصمت و لكن لا وقت لكل هذا؟