close
لم تستجيب له، تترك نفسها لرياح تقذ’فها لعالم موازي لا يوجد به
سواد البشر بل انه صافي نقي مثل قلوبنا
استقام و هو يجلب حقيبة اليدي الخاصه بها اخرج هاتفها مرر اصابعه على عينيه
فتح الخط يتصل بشخص ما.. من هاتفها ليرد بدون مقدمات
“نورهان.. معاكِ صالح الشهاوي”
على الجانب الاخري
جالسه في شرفة منزلها ترتشف من كوب الشاي حائره تنظر بشرود للبائعين في الشارع على جانب الطريق و أخيها الأصغر يلعب بمرح مع الاطفال
صدح رنين هاتفها ما ان رأت اسم المتصل ردت دون تفكير
_كانت تنتظر مكالمة زينب كما اخبرتها _
لكن ما فتحت الخط سمعت صوت رجولي خشن أثر ارهاقه
أنتبها شعور بالارتباك وهي تتعرف على هوية المتصل