لهفة صوته وهي يتقدم منها يدسها بداخل اخضانه وهي متجمده الجسد تارك له حريه ضمه له
مسد على شعرها سمعت هتافه الحار بالوجع يسألها بدهشه
“حصل ايه؟ انتي كويسه؟”
close
هزت راسها بنفي و مازالت صامته ساكنه مستسلمه بين احضانه
حاوط وجهها بصدمه وهو يتفقده مليا قائلا بغضب و شر
“مين عمل فيك كدا…. اي اللي حصل يا زينب؟”
زادت شهقاتها وهي تتمسك به بقوه اشبه بالكابوس ما بين الحقيقه والنوم المخيف المقلق ترتعش جسدها يرتجف بقوه
“اهدي اهدي يا حبيبتي… قسما بالله لجيبلك حقك بس قوليلي مين عمل فيك كدا… كفايه عياط لو سمحتي”
ترقرقت عينيها بالدموع وقبل ان تفضحه مشاعره أمام نفسه مسح جفنيه
قبل أن يبعدها عنه
“اتكلمي يا زينب مين هما فيك كدا؟”
ظلت على حالها لوقت طويل شعر بالجنون والغضب يكاد يفتك به رغبه قويه في معرفة ماذا حدث
هو فقط