كادت ان تسالها بتوجس لكن تلقت لكمة بوجهها تلي بعدها صفعه قويه على وجنتها الأخرى…. لم تكتفي المرأة بذلك بل ركبتها ببطنها فتاوهت بوجع و صراخ انثوي يمزق القلب.. نز”ف انفها وفمها
ولم يراها ولم يشعر بها احد وسط تكدس السوق
فكانت مقيدة بجوار امراتين
توقفت المرأه بعد تلك الصفعات وهب تنظر لزينب و شكلها المرزي … سقط حجابها و كادت ان تفقد الوعي
مسكتها المرأه من شعرها الطويل الناعم وبين قبضتها رفعتها بقرف وهي تقول بتهكم
” دا انتي طلعتي بسكوته اوي… دا انا لسه بستبدا”
كانت بين الواقع والخيال تريد الاستسلام للبقعه السوداء التي تسحبها
بجسدها النحيف بين هؤلاء النسوه تكاد تختفي و هي تستمع لافظع الشتا”تم والسبا”ب بحقها
المرأه بغضب
“والله الوش الجميل دا ميستحقش اللي هيحصل فيه لكن نصيبك بقى… عارفه دي ايه؟
أشارت على قنينه سوداء اخرجتها من حقيبتها وهي تبتسم بغل
” دي.. دي مياة نا”ر… بنسيق بيها البلاط الو”سخ…. بس يا خساره يا مزه آخرته على وشك… علشان تبصي لحاجه