تماسكت بيد صديقتها بقوة متسائلة بجديه
:في ايه يا نور… شكلك من وقت ما جيت وانتِ زعلانه حصل ايه؟
نورهان :ولا حاجه يا زينب بدور على شغل جديد و فسخت خطوبتي و غير إيجار البيت
الدنيا عماله تشيل وتحط فيا
بنقول رحمتك يارب
زينب:سيبتي الشغل ليه يا موكوسه
لوت الأخوي شفتيها بسخريه من غبائها
=احمد خطيبي هو اللي قالي اسيبه واني مش هبقي محتاجه له تاني بعد جوازنا و انا زي الهبله صدقته و سيبت الشغل الصراحه كنت رافضه الفكره لكن
من كم يوم واحده جارتي اتطلقت لأنها رفضت تسيب الشغل و جوزها ضر”بها و طردها من البيت في وقت متأخر علشان مرضتش تديله مرتبها
كنت خايفه لما أرفض اسيب الشغل نفركش يا زينب واهو فركشنا قال ايه أمه مش عجبها عيشتي كأنها بنت ذوات اوي
… انا مش صغيره دلوقتي عندي اربعه وعشرين سنه ولسه متجوزتش و…”
لم تعد تتحمل لتجهش بالبكاء لتترك العنان لدموعها….
زينب وهي تحتضنها:
عارفه ايه مشكلتنا يا نورا اننا بنخاف من كلام الناس بنترعب منه… انا نفسي اتعقدت بسببهم…. لي فكره انتي لسه صغيره و جميله و ربك دايما بينصر الضعيف