التي ما ان رائته اعتدلت في جلستها منتفضه كما لو انها تفاجأت برؤيته
close
تنحنح صالح بصوت منخفض
يغمغم بصوت اجشن خشن اثر النوم
=بتعيطي ليه
وضعت كميه كبيره من الفشار في فمها ليملئه وهي تضع صحن الفشار جانبا تشير على التلفاز وراءه
: نيمو …
“نيمو؟!”
استدار صالح خلفه وهو ينظر للتلفاز بدهشه والذي لم ينتبه انه مفتوح فقط كانت كل تركيزه على تلك (الحمقاء) عندما وجدها تبكي
=كرتون؟! لالا… معقول..
اومات له براسها بحزن و عينيها تلتمع بالدموع الساخنه
:شعور وحش تفضل تدور على أهلك و فاكر انهم نسيوك…. لكن في الحقيقه بيدوروا عليك… بس لما ترجع للواقع