على وهو يقبل يديها:يارب يا ست الكل يارب..
هدي بخوف :طب و صالح؟ ناوي تسيب الشغل معه و هو هيقولك حاجه لما يلايقك روحت تفتح شغل لوحدك لا وكمان في القماش اللي هي اصلا شغله هو واجداده
صمت لثواني وهو يفكر في ردة فعل صديقه
:انا عارف صالح كويس … متخافيش صالح مالوش في وقف الحال و هو أول واحد هيبقى عايز يساعدني
انا بقالي معه اكتر من ست سنين و عارفه كويس و اكيد مش هسيب الشغل لان هحتاج فلوس تمويل المشروع….
إن شاء الله خير.. ادعيلي انتِ بس
هدي:ربنا يسعدك يا ابني…
خرج من منزله بعد دقائق ركب دراجته البخاريه في طريقه لعمله
تاركاً الماضي للماضي لتاتي ارادة الله كما يشاء
==================================
دلف صالح لغرفه الاستقبال وهو يهندم ثيابه استعداد لنزوله للعمل
توقفت خطواته عند مدخل الغرفه عندما وقعت عينيه على تلك الجالسه على الاريكه تبكي بشهقات منخفضه و قد أصبح وجهها محمر من شده البكاء
شعر بشعور من الضيق بداخله فورا رؤيتها بتلك الحاله….. تقدم لداخل الغرفه حتى وقف أمامها مباشرة