دلف جلال لغرفتهما وهو يحمل بين يديه كوب من( الحلبه) وضعه جانبا و هو ينظر لها و لوجهها المتعارق تبدو نائمه بملامح متشجنه أثر الألم
جلال بود وحنان:
حياء… قومي يا حبيبي.. ياله
نظرت له بوجه مبتسم كعادتها
:انا صاحيه… ليه تعبت نفسك شويه وهبقي كويسه
جلال بضيق:
حياء ممكن متعصبنيش لو سمحتي… ياله سمي الله و اشربي دافيه مش سخنه اوي و سكرها قليل زي ما بتحبي ياله… الدكتور جاي دلوقتي
اومات براسها وهي تاخذ الكأس منه لتبدا بالارتشاف منه اخذ يمرر يديه على وجهها لملم شعرها في كحكه انيقه تعلمها من زمان طويل من أجلها
تركها ترتاح قليل وهو يتجه نحو الحمام
بعد ثواني وقف أمام حوض المياه ينظر للسله الموجوده بجواره وهو يلاحظ شي غريب لأول مره
انحني بجسده و هو ياخذ منديل ورقي نظيف ليضع يديه في السله ممسكا بمنديل ورقي اخر عليه أثر الد”ماء
للحظات شعر بنبضات قلبه متوقفه و أيضا متسارعه