لم تستطيع المرأه الافلات منها لتصر”خ من الألم وهي تحاول أبعاد تلك العاشقه المتهوره
بعد وقت طويل استطاع يوسف افلات السيده من بين يدي ايمان والتي جن جنونها من الغيره جاعلة من المرأه وجهها احمر و انفها تنز”ف كل من بالمطعم تجمعوا ليروا ذلك الشجار
استطاع بسهوله اقناع المرأه بالا تقوم بعمل محضر ضد زوجته باعطاها المال و هي ما ان رأته حتى وافقت على الفورا
ايمان بغيره :ممكن افهم عملت كدا ليه الوليه بنت ال.. والله العظيم كنت سبني عليها
يوسف بحده :قسما عظما اسمع صوتك يا ايمان لاتكون سنتك زفت على دماغك… ايه كنت عايزانى اسيبها تعمل محضر في سيادتك و تباتي في القسم و بعدين كان لازمته ايه اللي حصل دا كله
انهمرت دموعها وقد فاض بقلبها هي تحبه اكثر مما يمكن أن يتخيل
:لازمته اني مش هستحمل اي واحده تفكر فيك بالطريقه دي… لازمته اني مراتك مثالا.. على العموم انا اسفه
بوظت برستيجك.. تصبح على خير “
جذبها من ذراعها يضمها لصدره يشعره بانتفاضت جسدها وهي تبكي بعنف ليديرها له رافعا وجهها مرر اصابعه على وجنتيها يمسح دموعها تلك وهو يهمس لها بكلمات اعتذار واسف
” اسف والله العظيم بس خفت عليك اللي عملتيه دا كان ممكن يبيتك في القسم علشان واحده رخيصه زي دي عمري ما هفكر ابصلها حتى ….. حقك عليا ممكن بقى تبطلي عياط… ابوكي لو صحي دلوقتي هياخد مني و يقولي اني مزعلك وانا الصراحه لا يمكن اسيبك و خصوصا اني هسافر كمان كم يوم يرضيك امشي وانتي زعلانه كدا “+