مرت دقائق وات النادل بالوصفات التي طلبتها ومازالت عينيها على تلك المراه التي تنظر بشغف و جراءه لزوجها مشغله بداخلها نيران من الغيره و الغضب هو ملكها هي فقط لا يحق لأي شخص النظر اليه بتلك الطريقه سواها..
انتبهت للمرأة تخرج من المكان متوجه نحو الحمام
ايمان بجديه و غيره
“يوسف معليش هروح الحمام اطلب اي حاجه على ما ارجع”
يوسف :انتي كويسه؟ في حاجه
ايمان و مازالت عينيها معلقه على طيف تلك المرأه :ولا حاجه هدخل بس اظبط حاجه
ما ان وصلت للحمام حتى كانت المرأة على وشك مغادرته لتصطدم ايمان بها بقوه لتشعر الأخرى بيديها تولمها بقوه و خصوصا مع اصطدمها مع الباب
” مش تاخدي بالك يا بنت انتي… تخلف؟!!.
ايمان بغضب :احترمي نفسك وانتي بتكلمي معايا و اولا انتي اللي لازم تاخدي بالك وتبصي ادامك وتشيل عينك اللي هتاكلها الدود دي عن جوزي”
اجابتها الأخرى بغضب
“ايه قلة الذوق دي… بقى الرجاله الحلوه دي توقع مع النوعيه دي… “
قد وصلت حتما للنهايه الحتميه لتبعثر بداخلها نيران الغيره جلعتها تنقض عليها تجذبها من شعرها بعنف
” وانتي يا قليله الربايه تبصي لجوزي ليه يا ليه يا كركوبه يا ماشفه يا ام اربعه وأربعين”