بحب وتناغم رومانسي..
كانوا يليقان ببعضهما جدا تناغم رائع.. ومزيج من الدف و الحب ينتشر في المكان بمجرد دخولهما معا
وصلا لاحد الطاولات الفارغه… وجلست على مقاعدها ثم اتي الصنادل وقدم المنيو
مسكت ايمان المنيو وفتحت اياه ونظرت باهتمام شديد لعلها تختار الأنسب لها.. بينما يوسف مسكه بملل
لم يكن من الصعب التعرف على الأصناف فهو مطعم رغم فخامته الا ان اكلاته شعبية جدا
لكن رغما عنه شعر بالتيه بداخل هذا المنيو وضعه جانبا وهو ينظر لها باهتمام ثم أدار عينه في المكان
أبتسم يوسف وهو يعاود النظر لها باهتمام نابع من قلب عاشق يتابع كل حركه و حيرتها أيضا ربما يحيى بين يديها اسعد ايام عمره منذ زواجهما و مجيئهم الي المنصوره للبيت الريفي الخاص بجلال الشهاوي
شعر بينهم بالدف الذي افتقده لسنوات طويله من شبابه يركض وراء أحلامه يهرب من الواقع الذي لطالما كان
يخاف منه
لكن معها عادت له الحياه… استطع التغلب على كل القيود التي قيدته لسنوات
ليُلقي بنفسه بداخل احضانها هي فقط