زينب بغيظ و خجل :حيو”ان لا والكل بيقول عليك محترم… انت الاحترام بيشوفك داخل من الباب.. بينط من الشباك
ابتسم بخبث تاركا اياها خلفه يغادر المكان
مرت بضع ثواني ما ان سمعت صوت الباب يغلق خلفها واضعه اصابعها على شفتيها تتحساها بغضب من
وقا”حته و لكن غضب من نفسها شاعره بأنها أيضا كانت ستتجاوب معه لولا انه ابتعد
وضعت الوساده على وجهها بغضب من أفكارها التي تعصف بقلبها وعقلها لكن دون وعي ابتسمت لمجرد ذكر انه لن يبعدها و لن يطلقها…
____________________________________في شقة جلال
الكل متاهب للذهاب إلى المنصورة
صعد يوسف الي الشقه بعد أن وضع حقائب السفر في السياره
خرجت حياء و جلال من غرفتهما
نزل صالح من شقته بعد غمرة المشاعر تلك رغم ما فعلته به الا انه يضحك ربما أحب فعلتها تلك
مُظهره لأول مره عن شراسه كاسرة اي حاجز بينهم تتعامل بتلقائيه
وقفت حياء تتابعه وهو ينزل من شقته بهدوء و ابتسامه واسعه تزين محياه
=ايه يا صالح دا؟ لسه مجهزتش ولا ايه؟
صالح بجديه وهو يقبل يديها