ثم تابعت بداخلها بغضب
_اصبر عليا يا صالح و الله العظيم تستاهل اللي هيحصل فيك…روح اللهي تزور
مرت دقائق في صمت وهو يتناول افطاره شاعراً بمذاق مختلف غير مرحب به لكنه لم يرد ازعجها يكفي ما تسبب به بالأمس
اما زينب فظلت تتابعه باعين متسعه و هي تكتم ضحكتها
بعد مرور عشر دقائق من خروجه
ركضت زينب تفتح باب الشقه الذي كان يطرق عليه احدهم.. طرقات عاليه عنيفه
=حاضر.. في ايه؟
شقهت بفزع ما ان رأته يدلف الي الشقه مره اخرى قائلا بهستريه
:ايه ساعه على ما تفتحي
زينب بغضب
:انت بتزعق ليه كنت في الحمام جاتك القرف مش كفايه اللي انت عملته امبارح يخربيت ام دي معرفه يا اخي دا انت كر”هتني في اليوم
صالح بضيق:كفايه ايه؟بلاعه وضربت
شعر برغبه قويه في دخول الحمام ليتوجه مسرعا نحوه تاركا اياها تحاول كبت ضحكتها لرؤيتها لها بذلك المنظر المؤكد ان زيت الزيتون بدا مفعوله مسببا له (الإسهال)
لم تستيطع كبت تلك الضحكات وهي تراه يخرج مره اخرى ثم يعود له مسرعا قبل مرور دقيقتان