close
تحرك نحوها و هو يجلس بجوارها يحاول ايقاظها
:زينب.. قومي متناميش كدا..
تكلم بينما يضع يديه أسفل ذراعها مساعدا اياها في الجلوس على الفراش واضعا بيديها احد عبوات الحليب قائلا
بحنان
=اشربي دا.. هتكوني كويسه
اطاعته بهدوء عكس الغضب بداخلها تقسم ان تجعله يئن من الألم مثلما فعل بها
حقا ان كيدهن عظيم
ظل يراقبها وهي ترتشف الحليب الرائب حتى انهت العبوة قام بتدبليها بأخرى يحثها بلطف على ارتشفها وما ان انتهت حتى بدلها بأخرى ممتلئه لتهمس بصوت ضعيف