اندفع نحوها يجذب الطنجره بعيدا عن فمها والتي قد اترتشفت منها اكثر من نصف محتواها
=بتعملي ايه يا مجنونه؟؟!
تركتها من يديها و هي تشعر بالنيران في كامل جسدها لتنفجر باكيه بانتحاب تشعر بمعدتها منعقده من شده الالم
ركضت نحو الحمام بتعثر وهي تضع يديها على بطنها والتي كانت تولمها بشده
أسرعت بدخول الحمام مغلقه الباب خلفها بقوه
بينما اندفع صالح وراها ينتابه القلق و الخوف ينهش قلبه اخذ يضرب على باب الحمام بقبضته
=زينب… افتحي… انتِ كويسه…
لكنها لم تجيبه وكان الصمت سيد المكان حتى سمع صوتها المتالم وهي تفرغ ما في معدتها شعر بقبضه قويه تعتصر قلبه يكاد يحطم روحه عندم وصل لمسامعه صوت بكائها المرير
لم يشعر بنفسه وهو يضرب على الباب بقوه يصرخ بها من شدة الألم الشاعر به
=زينب افتحي بدل قسما بالله هكسر الباب
لكن لم يجد منها اي رده فعل سوا البكاء الحاد مع صوت تقيوها و شهقاتها المريره حاول فتح الباب لكن وجده مغلق من الداخل
مرت بضع دقائق على هذا الوضع يتمزق قلبه لما سببه لها من الألم رغم تيقنه انها لم تقصد ما فعلته
فقط كان يريد تعليمها درس لكن هي فاقت كل توقعات بفعلتها !!!
خرجت زينب من الحمام وهي تمسك بطنها من الألم ووجهها و عينيها محتقنا بالون الأحمر الدامي … ألقت عليه نظرة لوم و عتاب قبل أن تمر بجواره تتجه ناحية غرفتها تغلق الباب خلفها
تُلقي بجسده على الفراش و تبكي بعنف و غصه لتقسم ان تجعله يذوق من نفس الكأس