…. افرضي لا قدر الله ابويا جراله حاجه
ليكمل و هو يدفعها بقوة نحو المقعد لتسقط جالسه عليه بوجه شاحب كشحوب الاموات
:اشربي…..
ظلت جالسه تتطلع اليه بااعين متسعه ممتلئه بالدموع فورا ادراكها فضاحه فعلتها فهي لم تفكر ابدا باأذيه اي
شخص
ابتلعت بصعوبه لعابها و ما ان فتحت فمها والاعتراض ولكنها أسرعت و اغلقته وهي ترى تحفز عضلات صدره
والتي كانت تشير بأنه على حافه غضبه
أمسكت المعلقه بيد مرتجفه تشجع نفسها على تناولها حتى ينتهي هذا الأمر فهو لن يتركها الا بعد تنفيذ ما قاله
أمسكت المعلقه ثم بدأت ترتشف الحساء الذي ما ان وضعته بفمها حتى أطلقت صرخه متالمه
شاعرة بنيران مشتعل بعنقها
تركت المعلقه من يديها وهي تنظر لذلك الواقف بجوارها باعين ممتلئه بالدموع لعلها ترق قلبه عليها لكنه قاطعها بصوت صارم
=أشربي…
ظلت صامته تنظر لطنجرة الحساء الممتلئه و عينيها تترقرق بالدموع والياس دب في قلبها
ظل صالح ينظر لها وهي تاخذ معلقه أخرى حتى يوقفها و يعلمها ان تلك الاشياء لا يستهان بها
لكن اتسعت عينيه بصدمه وهو يراها تقوم بحمل الطنجرة بين يديها تقوم بالشراب منها مباشرة حتى تنتهي منها
سريعا
شعر صالح بالصدمه تشل حركته فورا ان رأي ما فعلته فهو كان سيجعلها ترتشف معلقه أخرى و لم يكن ينوي تنفيذ تهديده