:طب ينفع كدا بتعيطي ليه دلوقتي.. انا كويس بس الظاهر اني فعلا كبرت و اي اكل فيه شطه بيتعبني… وبعدين ايه ياريت انتي دي… حياء مبحبش الطريقه دي و ياستي انا اسف لو قلقتك بس والله العظيم انا كويس ممكن بقى تبطلي حركاتك العيال دي و تبطلي عياط
حياء بغضب و وجه احمر
“حركات عيال؟ انا يا جلال… ماشي يا سيدي ممكن بقى ترتاح و انا هطلع اجهز اي حاجه خفيفه”
كانت ستغادر المكان لولا جذبه لها دافناً وجهه بعنقها قائلا بصوت مريح هادي
“ششش انا كويس اهدي… خدي نفس بطي جلال كويس طول ما حياء كويسه…. متخافيش”
حاوطته بذراعيها تستمد منه الامان وهي تغلق عينيها تتنفس ببط
” وانا مش عايزاه حاجه من الدنيا غير ان جلال يكون دايما كويس لانه وطني”
جلال بخبث و مرواغه ذكوريه
“طب ما تجيبي بو”سه كدا ولا اتركنا على الرف”
حياء بغيظ “والله العظيم قليل الادب ومش هتتغير”
مال عليها يقبل وجنتها بعبث رجولي
” و عمري ما هتغيري”
ابتسمت بهدوء و شغف لرؤية مشاكسته تلك يود لو يحتضنها يُسكنها بداخل صدره ليصبحوا شخص واحد