close
كانت نظرات صالح قا”تله للحظات و هو يمسك معلقته يتذوق الحساء ليرفع وجهه المحتقن
زبلت ملامح زينب ما ان تقابلت عينيها بعين صالح المشتعله بنيران الغضب فقد كان يحدق بها بوجه متصلب وعلامات الشر مرتسمه عليه
مما جعل وجهها يشحب وقد جفت الدموع بعروقها فورا ادراكها انها من فعلت ذلك دون ادراك فقط كانت شادرة الذهن لتضع كمية كبيرة من الشطه بالطعام لتخرب الطعام دون قصد
أطلقت تاوه متالم منخفض عندم قبض علي يديها من أسفل الطاوله يعتصرها بقوه مؤلمه من بين يديه وهو
يزمجر بصوت قاسي لاذع بجانب اذنها
“وحياة أمي لدفعك التمن غالي اوي اصبري عليا
همست بصوت مرتجف تحاول التبرير
” انا.. انا ماكنتش اقصد والله
رمقها بقسوه وهو يزيد من ضغطه على يديها يتحدث بنبره يتخللها الغاضبه العارم
“نطلع شقتنا بس…”
حياء :جلال تعالي استريح وانا هجهزلك اي حاجه تانيه ياله لو سمحت