كانت زينب تعطيها ظهرها تُقلب الحساء اخذت علبة الشطة دون وعي لتضع منها مره اخرى و هي تبتسم وتشعر بشي كالسحر وهي تتذكر معاملته معها طوال الاربع أيام الماضيه
كم أنه غريب متقلب حنون لكن مازال هناك جزء غامض من شخصيته لم تعرفه بعد.. جزء ان ظهر سيجعلها تود الموت حقا
close
“الحمد لله.. الصراحه من يوم جوازنا وهو بيعاملني بما يرضي الله”
حياء
“يارب دايما يا زينب أنتِ تستاهلي كل خير”
سمعا صوت الباب يُفتح و يغلق ليعلما برجوع جلال و صالح من الوكالة
بينما طفت زينب عن الأكل و بدا في تجهيز السفرة
جلال بصخب كعادته
“يا أهل البيت…. حد قا”لع راسه”
حياء
“تعالي يا جلال….”