ايمان
“انا عارفه ان دا حلمه و مينفعش يتخلى عنه لكن….. لكن برضو مش عايزاه يسيبني يا بابا… انت فاهم قصدي؟انا خايفه من البُعد”
“طب ما تسافري معه”
سالها بارتياب و توجس
ايمان بذهول
“انا اسافر برا مصر؟؟ لالا… مش هعرف…
انا عامله زي السمكه يا بابا اخاف اخرج من المياه… اسكندريه بالنسبه ليا حياتي اخاف اخرج منها… اي مكان في
مصر اقدر اتأقلم عليه لكن براها….
و مع ذلك مش عايزه اسيبه يسافر… احساس متناقض اوي يا بابا اني ابقى عيزاه معايا و مش عيزاه يسيب حلمه.. اعمل ايه؟ “
جلال بجديه
” بصي يا ايمان هقولك المفيد.. اي واحدة عايزه تحافظ على بيتها و جوزها بتفضل معه في اي مكان…. يعني مثالا انتي هتسبيه يسافر دلوقتي
المفروض انك هتشتغلي في المستشفى هنا كمان اسبوعين بالكتير
و طبعا دخولك العمليات مش هتكوني الطبيبه الرئيسيه لحد ما تثبتي انك قادره فعلا على تحريك ايدك بمهاره و انا واثق انك قادره على دا… هتاخدي مثالا تلات شهور… انا من رأى تفضلي هنا المده دي و بعدها يكون معاك شهاده رسميه انك تقدري تشتغلي في اي مكان و تسافري ليوسف هتفضلوا مع بعض لحد ما يخلص مشروعه و ترجعوا… ترجعوا يا ايمان…. “