توردت وجنتيها بخجل وهي تدرك جلستهم تلك و ما ترتديه من ثوب قصير ناعم لاتتحدث بتحذير
” يوسف بطل قله ادب… ايه مبتزهقش”
close
غزلها بكلماته و جر”ائته
” حد يبقى معه الجمال دا كله و يزهق دا حتى يبقى مفيش ذوق…. بس قوليلي القميص دا طبقه واحدة ولا زي التاني
غمز لها بشقاوه بين كلماته ليهمس ببعض الكلمات في اذنها تضحك على اثرها بمرح
“يوسف…..”
“قلبه و روحه و بنت قلبه انتي يا بطل ”
======================
في احد السجو”ن
يجلس مليجي بجوار احد الأشجار الضخمه ينظر لمشاجرة المساجين مع بعضهم
قاطع شروده العسكري وهو يقف بجواره
” مليجي…. في زياره ليك واحد اسمه رحيم حسين”
مليجي بشر و غضب
” اخيرا جيه ماشي يا شاكر… خدني ليه يا عسكري”
ذهب معه و شي واحد يدور بعقه كيفيه الجروخ من ذلك السجن المقزز