….بتكلمني عايزانى ارجع بس مش عارف اعمل ايه يا ايمان…. المشروع دا انا تعبت فيه اوي بقالي حوالي اربع سنين بنخطط فيه و من تلات سنين بدأنا الشغل على أرض الواقع و لسه مكتملش…. انا تعبت فيه اوي سهرتي كتير اوي على التصاميم بتاعته ولازم اكون موجود…..
بس خالص انا قدمت استقالتي و مش ناوي ارجع تاني…… “
” ليه يا يوسف”
” ليه؟ انتي اللي بتسالي ليه؟ اسافر ازاي يا ايمان… اسافر واسيبك…. لالالا مرفوض… و بعدين نسيتي كلامك.. واني لازم افضل هنا و افيد بلدي “
ايمان ببساطه وهي تطبع قبله طويله على وجنته
” لا منستش يا جو…. منتستش علشان انا انكويت في البعد… لكن انت تعبت فيه يبقى تكمله للآخر و بعدها افضل هنا و اشتغل هنا
انت زمان سافرت علشان تهرب من ذكريات مش عايز تواجهه لكن دلوقتي هدفك هو شغلك و دا هدف سامي لازم تحا”رب علشانه… صدقني يا جو دا لمصلحتك…”
اجابها بذعر و غضب
“مصلحتي اي بس يا ايمان… ازاي عايزني اسافر واسيبك انتي فاكره انا هقعد يوم ولا اتنين ولا حتى شهر… المشروع نظريا علشان يكمل هياخد سنتين… و بعدين لو نزلت اجازه هقعد اد ايه…. لا يا ايمان مش هقدر و انتي كمان مش هتقدرى تسيبي مصر و لا تيجي معايا يبقى مرفوض… “