تد”مر كل تعبك دا…
. فكر يا يوسف لو سمحت انت عارف لو نجح أسمك هيبقي على قايمه المهندسين اللي اشتغلوا فيه… و هينقلك ناقله تانيه في عالم المعمار… انا مش بكلمك بصفتي بنت صاحب الشركه لا انا بكلمك بصفتي صديقه ليك و بصفه عمليه بلاش تضيع تعب السنين دي…. هستنا مكالمتك…
اغلف الهاتف معها وهو يجلس على احد الكرسي يسند راسه بتعب على حافه الكرسي
خرجت ايمان من الحمام بارتياب بعد أن سمعت صوته العالي
ابتسمت بحب وهي تجلس أرضا ممسكه يديه بحنان طبعت عليها قبله حنون عاشقه
“مالك يا حبيبي حصل ايه؟ صوتك عالي ليه..
تلك النظره العاشقه في عينيها يجعله يرغب في ترك الدنيا باكملها من أجلها فهل يستطيع تركها
ابتسم بود وهو يجذبها يجلسها بحجره يضع راسه على صدرها و يغلق عينيه بارهاق
لطالما كان ذلك المشروع حلم له من زمان طويل لطالما يشعر الان بالرغبه في الإبتعاد عنه و تركه لانه سيبعده عن
حبيبته
سيحترق شوقا في البعد… تركها ست سنوات كل يوم وكل لحظه تمنى لو عاد يضمها بقوه لصدره… ينفصل بها تماما عن الواقع ليبقوا سويا في عالم من صنعهما هما فقط….
يلف ذراعيه حولها يتنفس بهدوء ومازال باحضانها كأنه طفل يحتاج أمه و بشده…