في صباح جديد باكر.. على شاطي البحر
close
زينب واقفه وهي ساكته بتبص للبحر بعيونها الرمادي الداكنه بتلمع بالدموع
نسمات الهواء بتحرك خصلات شعرها كانت حاطه حجاب خفيف على شعرها اسود طويل لحد خصرها اسود مائل للبني
نورهان بحزن: ممكن متعيطيش عشان خاطري
زينب وهي بتعيط و بتضرب موضع قلبها بقوه :
انا ذنبي ايه ليه اعيش في الوجع دا
مليجي كان عنده حق انا حتى لو مت او اختفيت محدش هيسال هي فين؟
هو انا وحشه اوي كدا يا نور…. انا عارفه اني عاديه جدا حتى شخصيتي مش البنت الجامده انا عارفه اني عاديه جدا و اقل من العاديه
انا بس نفسي اغمض عيني في يوم وانام وانا مطمنه….
كان نفسي اكون زي اي بنت عندها أم و أب
على الاقل بس اكون عارفه هما مين؟
لكن حتى دي معرفهاش…. عارفه يعني ايه تكوني عيله مكملتش شهور مر”ميه في الز”باله
ايوه يانور كنت في الز”باله)