كم يشتاق للثرثره معها بلا هدف
حتى مشاجرتها يتلوي قلبه من اجلها
كمان ان البعد مؤلم و القرب موذي
اتجه سريعا نحو درجته البخاريه يقودها بسرعه فائقه يبتعد عن ازدحام المكان او ربما شعر بازدحامه الان…. ربما ازدحام ذكرياته و شوقه لها…..
صاح عبود بارتياب
“يا علي في ايه؟….هو الفول معجبكش ولا ايه”
انحني قله حيله وهو يلتقط قطعه الخبز تلك نظر حوله وجد قطه صغيره تهوى في الطريق بجوع
ابتسم بلطف وهو يضع لها طعام ليقول بصوت عالي
“يارب…..”
__________________________________بعد وقت طويل
يجلس على صخره عاليه أمام البحر ينظر له بوجوم ووجه خالي من اي تعبير بينما عينيه البنيه ترقرق بالدموع و عقله يصور له زوبعات سوداء…. حامل منه؟!حامل؟!
بداخله حرب بين شقيه المتباعدان
(عقله و قلبه) يتمنى لو اخمد صوت قلبه المعذب…. تمنى لو غسل عقله من كل الذكريات اللي تجمعه بها تمنى لو
محاها من عقله و قلبه….. تمنى لو كان سعيد مثلها
تمنى لو استطع تخطيها و بدا حياه جديده مع أخرى
آآهات و آآآهات من الذكريات
كأنها اخدود مشتعل بنيران سوداء تهلك روحك ببط لا تمس جسدك لكن روحك تبقى معذبه