على بضيق و هو يقضم قطعه من المخلل
” متعرفش في ايه والناس دي متجمعين عند شاكر ليه يا عبود”
اجابه بصوت منخفض و بهدوء
” سمعت كدا والله اعلم انه بيفرق لحمه على كل اللي في الشادر “
لؤي على شفتيه بسخريه ليحدثه بحنق
“من امتى الكرم دا كله……ايه ورث؟ ”
“لا عقبال عندك بيقولوا ان مراته حامل وقال ايه حبيبة هي اللي هتجيبله الواد”
اترعشت يديه بقوه ومازال ينظر لطبقه وقعت من يديه قطعه من الرغيف
احقا ما سمعه؟!! أهي تحمل بداخلها جزء من ذلك الحق”ير….؟؟ و ما دخلك انت….
ماذا تنتظر؟ هي زوجته…. لكن لما يشعر بالالم ضاري يكاد يقت”له….
ترقرت عينيه بالدموع… يشعر بقلبه و كأنها غزرت سك”ين أخرى به….
أيشعر بالخيانه….. لكن عن ايه خيانه يتحدث
هي لم تعد له.. متى سيدرك ذلك…..
متى سيدرك ان حبيبته لم تعد له مر سنتين يعيش وحده بتلك النيران التي تحر”قه
شعر انه سيقع…. سيظهر ضعف و ضعف مشاعر…. الي متي يظل يتلوي على تلك النيران… نيران البعد… نيران الاشتياق
فكم يشتاق لاحتضانها وبقوه