close
رمقها بعبث و ضيق كان على بعد ثواني من هدفه لكن ذكرته بكلمته
” وانا عملت ايه بقى…. ماشي يا زبده بس لما يجي أوانه…. ”
سكت وهو يعض على شفتيه بمراوغه ذكويه يعلم انه بتلك الحركه زاد من توترها و خجلها ذلك الو”قح كما تسميه
الان في عقلها لكن…. تشعر بشي مختلف وقا”حته تلك محببه لها عكس اي شخص اكثر
ربما ان تجرأ احدهم على فعل كذلك لكنت جعلته يتمنى المو”ت مثل (مليجي )
أين هو الآن… في السجن مقيد خلف البضان صحيح ان الفضل يعود له أيضا لكن كانت بمفردها تستطيع إنقاذ نفسها في ذلك اليوم المشئوم بالهروب من منزلها
لكن قربه هو… مختلف… مذيب لها… خفقات القلب تلك مختلفه… شعور بالرغبه و الرهبه
عليها التاهب جيدا لما هو آت…..
صالح بجديه
“انا هنزل أصبح على الجماعه تحت و رايح الشغل”