ابتسم وهو يقرص وجنتيها بلطف
“صباح الخير”
“صباح النور… هو في اي؟”
زدات ابتسامه الماكره وهو مصوب عينيه على عينيها تلك الغيمه الدخانيه
close
“ولا حاجه جاي أصبح على مراتي قبل ما انزل الشغل”
وجدته يقرب راسه منها فقالت باعتراض و شراسه
“صالح اتلم وابعد عني”
مالي على اذنها وهمس بصوت خافض
يتعذب من قربها المهلك ….
” انتي ازاي حلوه كدا على الصبح”
همست باسمه بارتباك وتحذير
“صالح… الشغل..”
طبع قبله على وجنتها طويله بطيئه مسكره لها جعلها تغمض عينيها بضياع للحظات معدومه وجدته يميل على وجنتها الأخرى و يطبع نفس القبله قربه منها بذلك الشكل جعلها يابسه ساكنه
كعقلها الشي الوحيد الذي يعمل بها هو قلبها