“حضرتك جوزها…. انا نفسي افهم ازاي سايبها لحد ما وصلت لحاله دي…. المدام حامل في أول الشهر التاني… و للأسف مفيش لي رعايه و ضعيفه جدا…. واضح انها بتعانب من اكتئاب حاد… لازم تخرج تشوف ناس.. تتكلم…و لازم تهتم باكلها.. او حتى تشوف دكتورة نفسيه كويسه َانا ممكن أدلك على واحده”
سأله بتسرع و لا مباله مما قال
” ولد ولا بنت يا دكتور… “
عقد الطبيب ما بين حاجبيه باستياء من ذلك النوع من البشر
” ياسيدي الله اعلم لسه مش دلوقتي بس المهم تعمل اللي قلتلك عليه و دا رقم دكتورة خديجه… دكتورة نفسيه كويسه لازم تخرج من الحاله دي”
شاكر
:متقلقش يا دكتور كله هيتنفذ ان شاء الله لو غصب عنها….
صاح الطبيب بغضب من حماقه شاكر
“غصب ايه… استغفر الله العظيم… انا دلوقتي عرفت هي وصلت الحاله دي ازاي انا ماشي اه لازم تتابع مع دكتور نساء و متكلمنيش تاني انا مش ناقص غباوة ربنا يكون في عونك يا بنتي”
خرج الطبيب و وراءه زيزي اغلقت الباب خلفها و تركتهما
شاكر بدلال و منتهي البجا’حه