اتي صوته من خلفها بدون مقدمات قائلا بتملك وغيره
“خليكي عارفه انك بقيتي تخصيني يا زبنب…”
توقفت و هي تستدير رفعت عينيها عليه بتردد وقلبها ينبض بقوه تكاد تشعر بنغزات الالم
بسبب سرعة خفقاته حتى جسدها تيبس بمكانه
وهي تتطلع له و تستند بيديها على الحائط كأنها تستمد منه تلك الصلابه التي غادرتها و تركتها في تلك اللحظه تحديد
يكمل بنفس القوه و الثقه و عينيه مثبته عليها
“بقيتي تخصي صالح الشهاوي”
يجزم انه سمع نبضات قلبها المتضاربه
شعور غريب بداخلها بين الرغبه و الرهبه
ابعدت نظرها عنه وهي تتوجه ناحيه غرفتها
يبدو و كأن احدهم القى عليها لعنه منذ لقائهما الاول ب الا تعرف طعم النوم بينما هو ابتسم فمنذ فتره قصيره كان يرفض تمام الارتباط و الآن بدا هناك عبث بداخله غريبه
رغبه و رهبه من ماذا؟؟…… من الحب!!!
==================================في بيت شاكر ضرغام
دلفت الخادمه الي المنزل و هي تضع المفتاح جانبا جاءت بأمر من شاكر لتقوم بأمور النظافه بسبب سوء حالة حبيبه مؤخر
لم تعد بإمكانها حتى القيام باعمال المنزل فقد ارهقتها الحياه بما يكفي جعل منها امرأه لا تريد أن تحيا بهذه الدنيا
زيزي (الخدامه)