فضلت مركزه عيونها عليه و هي بتحاول تمنع دموعها تنزل و نبضاتها بتتسارع كأنها في سباق
.. سباق بين قلبها و عقلها و كبريائها
لكن انها فتاه بقلب متمرد و ان دخلت سباق من هذا النوع ف
سيغلب العقل و الكبرياء دوما
يوسف بصلها ابتسم وهو شايف البنت الصغيره كبرت و بقيت جميله جدا و دا ضايق صالح لانه بيغير جدا على أخته حتى لو هو واثق في يوسف
يوسف حاول يبعد نظره عنها
ايمان بثقه :ازايك يا يوسف؟ اتمنى تكون بخير
يوسف بنفس الثقه:دعواتك كانت دايما بتحميني من مشاكل كتير
ايمان :الحمد لله انها وصلتلك….. ماما مش ياله نجهز العشا ولا ايه…. انا هدخل اصلي العشاء
حياء: ماشي يا حبيبتي
ايمان دخلت قفلت الباب فردت المصليه و صلت العشاء خلصت وقعدت على الأرض وهي بتسبح يمكن لان دي
الحاجه الوحيده اللي بتخليها تكون هاديه
قامت فتحت المصحف على سوره الكهف و بدأت تقرأ
و هي متعوده تقرأ بصوت عالي نسبي زي ما كانت بتعمل وهي صغيره
صوتها زي صوت جلال في قراءة القرآن خاشع جميل
في مصنع الاقمشه