خرجت بعد ثواني و على محياها ابتسامه مطصنعه لكن لاباس بها
“نعم…”
اجابته بهدوء وهي تحاول الا تنظر اليه… عينيها مؤكد ستفضح خوفها
close
للحظات وقف يتأمل تلك النظرات الخافته ليتاكد لديه شعوره بشي مريب
ليحدثها بجديه غير قابله للمزاح
“اعمليلي فنجان قهوة ساده و هتيه على المكتب”
لا يعرف لما؟ لما لا يسالها عن شكه….. ربما ينتظر ان تبدأ هي و تحكي له عن ما بداخلها
.. خوفها… ذاك الارتباك الواضح عليها
نظرت لظهره وهو يتوجه ناحية غرفة المكتب بخطوات ثابته و تشنج ملحوظ كأنه يعاني غضبٍ هائل مكبوت بداخله
فهو صارحها منذ البدايه انه لا يحب الأسرار… لا يحب الصمت….
تنهدت و هي توليه ظهرها تتجه نحو المطبخ
وقفت للحظات تبحث عن عده القهوة
ابتسمت بدهشه وهي تنظر بداخل احد ادراج المطبخ حيث وجدت