يتبع…
آآهات من قلب
شاب على الحب وقد ظن أنه ولي زمن الشعور به… لكن هيهات وصلت البهية وعبثت بمشاعره… تاركه خلفها فوضى غير قابله للتعديل
#دعاء_أحمد
صعد صالح نحو شقته بعد توديعه لاقارب زوجته… رغم شعوره بنيران تحرق صدره
(كأتون) مشتعل بضراوة
يكاد يفقده صوابه و هو يتذكر نظرات رشاد لزينب… يشعره برغبه قويه في الانقضا”ض عليه و الف’تك به….
وقف للحظات أمام باب شقته و عقله يدور في مئه اتجاه…. هو أيضا رجل و يعرف ماذا تعني تلك النظرات
الوصف صادقا فهو بين غضب قوي نحوها
و خوف بل رعب في ان يوذيها بأي كلمه باطله ظالمه لها
وضع المفتاح في المكان المخصص له يفتح الباب ليصدر صوت يعلن عن وصوله
بينما تقف زينب في حمام غرفتها تغسل وجهها تُمحي أثر الدموع…. فتهديد رشاد لها واضح و صريح انه لن يتركها
“زينب… زينب”
سمعت صوت الاجش بنبرته الغاضبه ينادي عليها زادت نبضات قلبها و كأنها تتصارع مع احدهم و الخوف ينهش قلبها و عقلها
اخذت المنشفه تضعها على وجهها تحاول جاهدة ان تبدو طبيعيه…..