نهضت من على الفراش بخنق و هي تقف أمامه و يبدو عليها الشرود
ليجذبها مره آخره له بهدوء و هو يقبل وجنتيها
“الجميل زعلان ليه… في عروسه يوم صباحيتها تبقى مكشره كدا دا حتى فال وحش”
close
تنهدت بخوف لتتحدث بهدوء عكس ما بداخلها
” بابا و ماما كان المفروض يجيوا النهارده والساعه بقيت سبعه و محدش جيه تفتكر هما كويسين انا خايفه عليهم”
يوسف بوقا”حه و جراءه وهو يميل عليها
” لا متخافيش انا اللي قلت لابوكي امبارح ميجيش لاننا مشغولين”
شعرت بالذهول لثواني ثم توردت وجنتيها بنيران الخجل و هي تنظر له
“انت ….. قليل الادب… انت معقول قلتله كدا…. يلهوي… هيقول اي دلوقتي… لالا دا انت راحت منك خالص”
غمز لها بشقاوه ليقول من بين قبلا”ته
“بقالي خمستاشر سنه مستني اليوم دا و يوم ما يجي اسيبك و اضيع الوقت في تفاهات “
شعر اخير باستسلامها لتلك المشاعر بينهم و أغلق الستار