انتفضت بقوه تبتعد عنه تدفعه بعيد عنها باشمئزاز وضعت يديها على الاباجوره تضي نور الغرفه ليبدوا لها في حاله سُكر لكن مازال واعياً…
حبيبه بغضب و شراسه
“طول عمرك حق”ير بس برضو مش هتطول مني شعره يا شاكر على جثتي… “
اقترب اكثر وهو ينظر لها و يتفحصها بوقا”حه
“في اي يا بيبة كل دا عشان ايه يعني… خالص يا ستي انا اسف بس فكي كدا دا انا جايلك مخصوص و سيبت الكل علشان”
شعرت بالنفور منه أصبحت تكر”ه جسد”ها بسببه تمنت كل لحظه ان ينتهي ذلك الكابوس لكن لها الله
“انت ايه يا اخي منك لله انا بقيت بكره نفسي بسببك طلقني يا شاكر… طلقني و ارحمني ابوس ايديك انا معتش قادره اعيش في القرف دا… ابعد عني انا وامي
زياد و امي مالهمش دخل في اللي بينا
انا مبحبكش ولا هحبك انا بكر”هك و بكر”ه نفسي لولا اني عارفه ربنا كنت موت نفسي منك لله يا شيخ منك لله”
لم تسعفها قدميها على الوقوف اكثر من ذلك لتنهار وتقع أرضا تبكي بهستريه قد ارهقها حقا انتهك روحها و قلبها
وقف بجمود أمامها و الجبروت يقسم ان شاكر يمثله في اوفي صورها…
” كل دا علشان حبيب القلب…