” طالما بتحبيه كملي معاه… وانا هسيبك يا زينب…. لحد ما تيجي ترجيني ارحمه…. ساعتها هعرف مين رشاد الشافعي… مبروك يا زوز”
صرخت باسمه وهي تتقدم منه ممسكه بذراعه بقوه و شراسه كقطه تنهش باظافرها الحاده عدوها
“قسما بالله يا رشاد لو مبعتدش عن صالح… هق”تلك… وانت عارف اني ماليش حد مش بعيده عليا”
قهقه بصخب و سخريه من تلك الفتاه لانه على يقين ان تلك البراءة لا تستطيع حتى أن تؤذي قطه صغيره…..
خرج من الشقه وهو يتوعد له ليس كما جاء بل اسوء…..
جلست على الاريكه تضع وجهها بين كف يديها تبكي لما حظها يبدوء كهذا….
حاولت الهدوء وهي تسمع خطوات على السلم و كأنه يصعد
بسرعه دخلت للحمام لتسغل وجهها و تبدو عايه تخاف…. اجل تخاف فقط لا تعرف كيف تبدأ الحوار معه……..
=============================
في بيت شاكر ضرغام
تنام حبيبه بهدوء و قد ارهاقها البكاء و التفكير فيما مضى و السبيل للهروب من ذلك الحق’ير زوجها فمنذ ذلك
اليوم عندما خرجت دون علمه وهو يحبسها آخاذا منها هاتفها و اي وسيله يمكنها التواصل بها مع أهلها معلناً عن شر دفين بداخله (انها حبيبة)
شعرت بيدي تتحس جسدها الناعم الغض بشهو”اه يدفن وجهه في عنقها يقب”لها
رائحه الكحول تنبعث منه لتداهم انفها بقوه توقظها من نومها يقترب منها بجسد مخمور
مع الشعور بلمساته المقززه لها و لجسدها يشعرها هذا دائما بأنه يهينها و يهين أنوثتها وكانها فتاه ليل فقط يذهب لها حين يريدها