” رشاد كل شي قسمه ونصيب و انت دلوقتي اتجوزت و البنت اللي اتجوزتها هي السبب في كل اللي انت فيه دلوقتي بلاش تضيعها من ايديك… وكل شي قسمه و نصيب انا خالص اتجوزت صالح
انت عارف اننا”
صرخ بوجهها بنبره حاقده لا تخلو من التعجرف
“اننا ايه يا زينب؟… عمرك ما سألتي نفسك انا ليه صبرت التلات سنين…. ليه كنت ببعت لابوكي فلوس كل شهر… ومع ذلك كنتي بترفضيها…. موضوع الزفت مليجي ليه محكتليش انه كان بيضايقك ليه؟
ليه ببقى مع مراتي و شايفك انتي في حضني فاهمه يعني ايه؟!!!!……عشان بحبك يا زينب بحبك
وفي الاخر تتجوزي واحد زي دا… باشاره واحدة مني اوديه وراء الشمس “
زينب بترجي و رعب على صالح
” رشاد… عشان خاطري بلاش صالح هو مش زيك و هو ميعرفش حاجه عن اللي انت طلبته مني و لا طلبك للجواز مني… ارجوك”
سالها بنبره محتقره اياها…. وكأنها خانته للتو…. بتلك المشاعر التي تكنها لزوجها الظاهره بقوه
” خايفه عليه… بتحبيه؟ سمحتيله يقربلك”
ترقرقت الدموع بعينيها برعب…. بماذا يخطط
اضاف بنبره مبهمه يصاحبها الشر و ليس إلا شر الشياطين