“رشاد الشافعي ابن عم زينب…. بس اكيد حضرتك مشوفتنيش في الفرح
….. لان كنت في القاهره ولسه نازل اسكندريه امبارح قلت لازم اباركلها بنفسي….. أصلها غاليه اوي عليا….”
هناك شي بداخله يخبره ان ذلك الشاب يخفى خلف وجهته الانيقه ذلك شي بشع
صالح بحده وغيره
“الله يبارك فيك…. بس هي لسه نايمه عروسه بقي “
اسودت عين رشاد اكثر واكثر… بينما انتفخت اوداجه بعروق حمراء برازه
ايقصد حقا انه أصبحت زوجته؟! ايقصد انه امتلكها حقا؟!….. اي جنون هذا؟
سيمتكلها رجل قلبٍ وجسداً وليس اي رجل
انه
صالح الشهاوي…. لماذا هو بالتحديد؟
ولماذا يخضع القلب لك بكل هذا الرضا؟
انها ضراوة دف… سعادة… ضراوة تغمرهما
في ذلك الوقت دلفت سيدتان الي الشقه مع تعالي صوت الزغاريد
“الف مبروك يا غالي الف مبروك ”
قالتها سيده بسيطه طيبة الملامح بشوشه وهي تمسك بيد صالح تصافحه و تحضنه بود و كأنها والدته